عرف التسويق منذ آلاف السنين وأصبح شائع الاستخدام في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن لم يكن التسويق مادة أكاديمية قبل ذلك الى القرن العشرين فقد أصبح يدرس كغيره من العلوم وقد وجدت الدراسات أيضاً أدلة على وجود الإعلانات والعلامات التجارية في العصور القديمة لا يقتصر التسويق على الإعلانات في الجرائد والمجلات والتلفزيون فهذه ماهي الا بعض من وسائل التسويق التي تعتبر قطرة في بحره.
ففي العصر الحديث ومع المزيد من التطور الملحوظ نجد أن التسويق وفكرته في تطور متزايد خصوصا بعد ما تم توظيف التقنية الحديثة بجميع اشكالها في التسويق ليصبح جزء مهم في خطة أي شركة تسويقية أن تطرح تسويقاً الكترونياً لضمان نجاح وصول المادة الإعلانية لأكبر قدر ممكن من الفئات المستهدفة. تعد دقة الاستهداف هي الميزة الأقوى التي يتمتع بها التسويق الالكتروني مقابل التسويق التقليدي فإن فرص الوصول في وسائل التقنية الحديثة أسرع من وصولها بالطرق القديمة لما فيها من مميزات أشمل وأوسع.
أيضا سهلت التقنية طريقة عرض المنتج المراد تسويقه بتوفير وقت وجهد وتكاليف الوصول للصور. وقد بسطت التقنية على عالم التسويق فكرة إدارة التسويق فقد أصبح المسوق قادر على تغيير أفكاره التسويقية أو السلعة المراد تسويقها أو طريقة التسويق بشكل أكبر من التسويق التقليدي بفضل سلاستها ومرونتها في العمل يمكن أن يلاحظ أن توظيف التقنية في المادة التسويقية يعد حفاظا للوقت والجهد وتقليل التكلفة التي تعود على الشركة.